للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مركبك وطيا، وثوبك نقيا، ووجهك بهيا، وطعامك شهيا، وقصرك مشيدا، وحديثك كثيرا، فما الذي غير بابك وأنت أمير المؤمنين؟ قال: أعد علي الحديث الذي حدثتنيه بالمدينة، فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، سمعت أبا هريرة يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بين أيديكم عقبه كؤودا مضرسة لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول، فبكى (١) طويلا، (٥١ - و).

أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن أبي العجائز الأزدي الدمشقي قال: أخبرنا الحافظ‍ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الدمشقي قال: أبو حازم الأسدي الخناصري، حدث عن أبي هريرة، وحكى عن عمر بن عبد العزيز، ووفد عليه الى دمشق، روى عنه رجل غير مسمى، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان المقرئ.

هكذا قال الحافظ‍ إنه وفد على عمر الى دمشق بناء على حديث بقية، وحديث ابن هراسه عن سفيان أقرب الى الصحة، وقد رواه ابن المبارك عن سفيان وقال فيه:

قدمت على عمر بن عبد العزيز وقد ولي الخلافه (٢).


(١) حلية الاولياء لابي نعيم:٢٩٩ - ٣٠٢.
(٢) تاريخ دمشق لابن عساكر:١٩/ ١٣ - و.

<<  <  ج: ص:  >  >>