حميد عن أبي عثمان النهدي قال: أتت علي نحوا من ثلاثين ومائة سنة وما شيء مني إلاّ قد أنكرته إلاّ أملي فإني أجده كما هو.
[إسحاق بن أسعد بن عمار بن سعد بن عمار بن علي]
أبو يعقوب، بن أبي المعالي الموصلي المعروف والده بالرتيب، وهو الأكبر من أولاده، كان يرجع إلى رئاسة وفضل.
أخبرني أخوه عمر بن أسعد أن أخاه الأكبر سمع الحديث، وقصد حلب ومات بها في أوائل سنة ثلاث وعشرين وستمائة، ودفن بقرب من مقام إبراهيم عليه السلام.
[ذكر من أسم أبيه اسماعيل ممن اسمه اسحاق]
[اسحاق بن اسماعيل بن قنق بن اسحاق]
أبو يوسف التركي الفقيه المنبجي الدنيسري، تركماني النسب، ولد بمنبج وأقام بدنيسر، وكان فقيها حسنا اشتغل عليه الفقهاء بدنيسر.
قرأت بخط أبي حفص عمر بن الخضر بن اللمش الدنيسري في كتاب حلية السّريين من خواص الدنيسريين: اسحاق بن إسماعيل بن قنق بن اسحاق أبو يوسف التركي المنبجي المولد، الدنيسري الدار، كان فقيها شافعيا، وكان ابتداء اشتغاله بالفقه بالمدرسة الشهابية بدنيسر سنة تسع وثمانين وخمسمائة، تفقه بها على شيوخنا أبي الكرم بن الأكاف الموصلي، والقاضي (٢٦٤ - ظ) أبي بكر المحلبي، والقاضي أبي عمران الماكسي وغيرهم، قرأ جملة من كتب المذهب، وله في المناظره تصرف، وأنس بالجدل، وبحث في الطب، صار يعيد الدروس للمتفقهة بالمدرسة بعد خروج القاضي محمد بن يحيى منها سنة سبع وستمائة (١).
[اسحاق بن اسماعيل بن نوبحت الكاتب]
أبو سهل وأبو يعقوب، أحد أعيان الكتاب الممدحين والأمناء المتصرفين، ولي بقنسرين عملا حمد فيه أثره وشكر، ومدح فعله وذكر، فمن ذلك ما قرأته في أشعار أبي عبادة الوليد بن عبيد البحتري من قصيدة مدحه بها أولها: