الحلبي، غلام المتنبي، والببغاء، شاعر كان يصحب المتنبي بحلب.
قرأت في مجموع جمعه بعض الأدباء: لأبي الحسين المستهام الحلبي غلام المتنبي:
نزلت على ابن حماد فحيّا … ويسر عنده سبل المقيل
وقال عليّ بالطباخ حتى … يزيد من البوادر والبقول
فغداني برائحة الأماني … وعشاني بميعاد جميل
قرأت في ذيل اليتيمة لأبي منصور الثعالبي … (١)(٧٣ - ظ).
[أبو الحسين الحلبي]
إن لم يكن المستهام المقدم ذكره فغيره، روى عن أبي الطيب المتنبي وأبي العباس النامي.
قرأت بخط مفلح بن علي البغدادي الأديب: قيل كان سيف الدولة يضع الشعراء على هجاء أبي الطيب فلا يجيب أبو الطيب أحدا ترفعا فذكر أبو الحسين الحلبي أن النامي هجاه فقال:
قد صح شعرك والنبوة لم تصح … فدع النبوة لا أبا لك واسترح
وأربح دما أصبحت توجب سفكه … إن الممتعّ بالحياة لمن ربح
فأجابه أبو الطيب فقال:
نار النبوة من زنادي تقتدح … يغدو عليّ من المها ما لم يرح
أمري إليّ فإن سمحت بمهجه … كرمت عليّ فإن مثلي من سمح