للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طولون فهزم، وصار الى دمشق فجاءه أبو عبد الله الواسطي في الأمان، وتنحى اسحاق ومحمد بن أبي الساج وجعفر البغامردي عن أبي العباس، فصاروا الى حلب يجبون الأموال.

وقال الصولي في سنة اثنتين وسبعين: بعد عود أبي العباس من وقعة الطواحين، وصار أبو العباس الى الجزيرة الى رأس عين ثم الى قرقيسيا، وتنحى اسحاق بن كنداج وابن أبي الساج الى باجدى (١) ثم الى دارا (٢).

وقال في سنة ثلاث وسبعين ومائتين: ودعا ابن أبي الساج لخمارويه على جميع عمله، وانفرج الأمر بينه وبين اسحاق بن كنداج، فصار الى الرقة، وصار خمارويه إليها واجتمعا فحاربا اسحاق فهزماه، فوافى ديار ربيعة في جمادى الاولى وتحصن في قلعة ماردين، ثم صار الى تكريت (٣). (٢٩٤ - و).

[حرف اللام في آباء من اسمه اسحاق]

[اسحاق بن الليث الملطي،]

أبو العساكر، حدث عن أحمد بن عمير بن جوصاء.

روى عنه أبو الحسين محمد بن الحسين الآبري.

أنبأنا الحافظ‍ أبو محمد عبد القادر بن عبد الله الرهاوي قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن عمر الحازمي قال: أخبرنا عيسى بن شعيب الصوفي قال: أخبرنا علي بن بشرى الليثي قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين السجزي قال: سمعت أبا العساكر اسحاق بن الليث الملطي قال: سمعت أحمد بن عمير بن جوصاء يقول:

سمعت أيوب بن سافري يقول: سمعت بشر بن الحارث يقول: إن مما يعذب الله تعالى به عباده أن يعذبهم بفرقة الأحباب.


(١) -هكذا ضبط‍ ابن العديم هذا الاسم بضم الجيم وضبطه ياقوت بفتح الجيم وتشديد الدال: قرية كبيرة بين رأس عين والرقة.
(٢) -بلدة في لحف جبل بين نصيبين وماردين. معجم البلدان.
(٣) -ليس هذا في المطبوع من كتاب الاوراق.

<<  <  ج: ص:  >  >>