للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ابن عبد الرحمن الهاشمي]

شاعر من أهل حلب له شعر قاله في دير اسحاق بقرب الناعورة، ويقال فيه دير الزبيب أيضا، ذكرها أبو الحسن الشمشاطي، وذكر أنه كتب بها الى آخر، وهي:

أما طربت لهذا العارض الطرب … أما رأيت الصبا والجو في لعب

تعانقا فكأن القطر بينهما … من فضة وكأن الزهر من ذهب

(٢٣٢ - و)

ونحن في دير اسحاق ومجلسنا … يشكو مغنيك فأحضره ولا تغب

لنجعل ليوم عيدا في ملاحته … وننخب الهمّ بالأدوار والنخب

قال أبو الحسن الشمشاطي: وأنشدني النامي لابن عبد الرحمن الهاشمي في دير اسحاق:

وافق أخاك تجده خير رفيق … إن كنت لست عن الصبا بمفيق

واذا مررت بدير اسحاق فقل … جادتك غر سحائب وبروق

دير يشبه ماؤه بهوائه … وهواؤه بملاءة المعشوق

وكأن عيشي كان في أفنائه … درك المنى في كاشحي ورفيقي

[ابن العصب المنبجي]

المؤدب النحوي واسمه محمد بن عثمان، وكان أديبا فاضلا عارفا بالعربية، صحب الشغواني الشاعر المنبجي، وروى عنه.

[ابن عفيف الحمصي]

شهد صفين مع معاوية، وكان على الحميريين والحضرميين يومئذ، وله ذكر.

[ابن عمر بن عبد العزيز]

حكى عنه أنه أمرهم بمشترى موضع قبره بدير سمعان، وهو دير النقيرة من بلد معرة النعمان، روى عنه عبد العزيز بن الربيع بن سبرة.

أخبرنا أبو محمد عبد اللطيف بن يوسف البغدادي-فيما أذن لي

<<  <  ج: ص:  >  >>