حسام نبا من بعد حزم وحدّة … فكلّت غراراه وفلّت مضاربه
إذا رمت حرفا صدّني وأعاقني … يغالبني طورا وطورا أغالبه
فلا خير فيمن خان ودّ حبيبه … وأسدل ديجورا وغابت كواكبه
فذره بقاع بلقع لا يرى به … أنيسا ولا تلمم به فتعاتبه
(٣٠٢ - ظ)
[الحسن بن علي بن الحسن بن شواش]
المقرئ الأرتاحي أبو علي الكتاني المعدل، من أرتاج قرية من عمل حلب بالقرب من ثغر حارم انتقل الى دمشق وسكنها وتولى بها الاشراف على وقف الجامع، وأظن انتقاله الى دمشق عنها لغلبة الروم عليها.
حدث عن أبي القاسم اسماعيل بن القاسم بن اسماعيل الحلبي المؤدب، ويوسف بن القاسم الميانجي، وأبي العباس أحمد بن محمد بن علي بن هرون البردعي والفضل بن جعفر التميمي، وأبي سليمان بن زبر.
روى عنه أبو علي الحسن بن علي الأهوازي، وأبو سعد السمان، وأبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني، وأبو طاهر محمد بن الحسين الحنائي، وأبو طاهر بن أبي الصقر الانباري، وأبو نصر أحمد بن محمد بن سعيد، ونجا بن أحمد، وأبو الفرج سهل بن بشر، وأبو القاسم بن أبي العلاء.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن داود بن عثمان الدربندي بمسجد الخليل عليه السلام بحبرى، وأبو علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي، وأبو الخطاب عمر بن إيلملك بن الأردعانسي بالبيت المقدس، وأبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحسين المقدسي، وأبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجباب المصري بمكة حرسها الله، وأبو القاسم عبد الله بن الحسين بن رواحة الحموي بحلب، وأبو الحسن علي