أحنّ إليها كلما هبت الصبا … وغرد فمري الضحى فترنما
ألا ليت شعرى هل يعود كما مضى … زمان بإدراك الأماني تصرما
وذكر ابن الزبير في كتاب جنان الجنان ورياض الأذهان قال: أبو البركات ابن أبي جوزة المعري، شاعر من أهل معرة النعمان، هو وأخوه أبو نصر، وأورد لأبي البركات القصيدة الميمية المتقدمة البيتين الأولين والبيتين الآخرين.
[أبو البركات بن الدويدة]
واسمه محمد بن أحمد بن محمد المعري، وقد سبق ذكره.
[أبو البركات بن أبي جرأدة الحلبي]
واسمه عبد القاهر بن علي، وكان كاتبا مجيدا، وشاعرا حسن الشعر، أديبا، راويا للحديث، وقد ذكرناه. (١٣ - ظ).
[أبو البركات بن علي]
ابن عبد الرزاق بن الخضر بن عجلان، البالسي، شيخ من أهل بالس، له شعر، كتب عنه عمر بن الربيب أبي المعالي أسعد بن عمار الموصلي.
فإنني قرأت بخطه في مجموع له: أنشدني بالقاهرة سديد الدين أبو البركات بن علي بن عبد الرزاق بن الخضر بن عجلان-من بني النابغة الجعدي، الشاعر المشهور- لنفسه في العشر الاول من جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وستمائة، حين قصد الديار المصرية من مدينته وهي بالس بالشام، شاكيا من نواب الملك الحافظ نور الدين أرسلان بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب الى السلطان الملك الكامل، وسألته عن عمره فقال: لي تسعة وسبعون سنة، وقد عزم على النقلة عن بالس:
سأرحل عنكم رحلة ليس بعدها … رجوع اليكم ما أمدني الدهر
لاني رأيت الحال تبدي لي الجفا … ولم يستقم لي في بليدتنا أمر