قال: حدثنا القاسم بن مالك المزني عن المختار فلفل عن أنس بن مالك قال:
غفا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أغمي إغماءة، فرفع رأسه متبسّما، فإمّا سألوه وإمّا أخبرهم عن ابتسامه، فقال:«إني أنزلت عليّ آنفا سورة» قال:
فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم {إِنّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}(١).
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قال: أخبرنا أبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن الأخوة وصاحبته عين الشمس بنت أبي سعيد قال:
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قالت: إجازة، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي، وأبو الفتح (٧٠ - و) منصور بن الحسين قالا:
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن مسعود الوزّان الحلبي قال: حدثنا زيد بن اسماعيل الصائغ قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا عبد الله الأشجعي عن مسعر بن كدام عن الأعمش عن أبي صالح قال:
صرير الباب تسبيح.
قرأت بخط الحافظ أبي طاهر السلفي: أبو بكر أحمد بن مسعود بن نضر الوزّان، روى عن عبد الله بن محمد بن ثمامة الأنصاري قاضي حلوان وغيره؛ روى عنه الحسين بن علي بن دحيم أبو علي بمصر، وكتب عنه بحلب.
[أحمد بن مسعود المقدسي]
أبو الحسن سمع بالثغور والعواصم الهيثم بن جميل الأنطاكي، وأبا يوسف محمد بن كثير المصيصي. (٧٠ - ظ).
[أحمد بن مسلم بن عبد الله أبو العباس الحلبي]
مولى بني العجمي، وكان ينتسب: أحمد بن مسلم بن أبي الفتح بن الحلبي، وسبب ذلك أن أبا الفتح بن الحلبي باع أمة له من بني العجمي، فظهر بها حمل، وادعت أنه من مولاها أبي الفتح، فولدت عند بني العجمي ولدا سموه مسلما وعتق بعد ذلك، فكان ينتسب إلى ابن الحلبي لذلك.
وكان أبو العباس رجلا حسنا من أهل الستر والصيانة، سمع بحلب أبا الفرج يحيى بن محمود الثقفي، وحدث بها عنه، وذكر أن مولده بحلب سنة سبع