للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقتل بينهم قتلى فليسوا بشهداء، قال سعيد: قال هشام: كلمة خفيت علي، فقلت لبعض جلسائه: ماذا قال؟ قال: ولكنا بدنا (١).

[أفلح العتقي الاندلسي]

مولى العتقيين، قدم حلب في سنة سبع وعشرين، أو ثمان وعشرين وثلاثمائة، وسمع بها من أبي بكر محمد بن شهمرد الفارسي وسليمان بن محمد بن إدريس ابن رويط‍ الحلبي، وسمع بقنسرين من أبي البهاء محمد بن عبد الصمد القرشي، وببالس من أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن بكر المعروف بابن حمدون.

ذكره القاضي أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف الفرضي الأندلسي في كتاب «تاريخ الأندلسيين» فقال: أفلح مولى محمد بن هارون العتقي، رأيت له كتبا (٢) من أسمعه بالمشرق سنة سبع وعشرين، وثمان وعشرين وثلاثمائة ببغداد:

من المحاملي ومن أبي الحسن علي بن الحسن بن العبد، وبالرقة: من أبي علي محمد ابن سعيد بن عبد الرحمن الحراني، وبحلب: من أبي بكر بن شهمرد الفارسي وابن رويط‍ العدل، وبدمشق من أبي الطيب أحمد بن ابراهيم بن عبد الوهاب-يعرف بابن عبادل-وأبي يحيى زكريا بن يحيى بن موسى القاضي البلخي، وأبي علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك، وبالرملة: من أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن بكر المعروف بابن حمدون، ولم أقف لأفلح هذا على خبر إلا ما حكتيه عن كتبه (٢٦٥ - و).

[افولاختن طربانوش الملك]

مر معه بأنطاكية حتى انتهى الى بيت المقدس وهو خراب، فأمره المالك


(١) -هذه الكلمة بالاصل مهملة، وكذلك في تاريخ ابن عساكر:٣/ ٣٥ ب، وقد قدرتها هكذا، بمعنى ضحايا ذلك أن البدنه-في القاموس-الاضحية من الابل والبقر.
(٢) -كذا بالاصل، وفي المطبوع (ص ٨٣ ط‍. القاهرة ١٩٦٦) «مما أسمعته» وهي أقوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>