للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الى الريح الهفافة ما تناهت به الحدود المتناهية، كل ذلك مخلوق ما خلا القرآن فإنه كلام الله عز وجل» (١).

[اسحاق بن ابراهيم الطرسوسي]

إن لم يكن الأول فهو غيره، حدث عن وهب بن محمد البناني، روى عنه أسامة بن أحمد التّجيبي.

أخبرنا عبد الجليل بن أبي غالب إذنا قال: أخبرنا أبو المحاسن البرمكي قال:

أخبرنا أبو عمرو بن مندة قال: أخبرنا أبي أبو عبد الله بن مندة قال: اسحاق ابن إبراهيم الطرسوسي مجهول، حدث عن وهب بن محمد البناني، روى عنه أسامة بن أحمد التّجيبي.

[اسحاق بن ابراهيم أبو يعقوب الفرغاني]

المعروف بجيش، سمع محمد بن آدم المصيصي، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، وحدث عنهما روى عنه أبو القاسم علي بن يعقوب بن العقب الهمداني الدمشقي، وأبو الحارث أحمد بن محمد بن عمارة الليثي (٢٥٩ - و).

أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني فيما أذن لنا أن نرويه عنه، وسمعت منه غيره بدمشق، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي قال: حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني قال: أخبرنا تمام بن محمد الرازي قال: حدثنا أبو الحارث أحمد بن محمد بن أبي الخطاب الليثي قال:

حدثنا اسحاق بن إبراهيم-يعرف بجيش الفرغاني-قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال: حدثنا اسماعيل بن يحيى بن عبد الله أبو علي التيمي قال:

حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما انتعل أحد قط‍ ولا تخفف، ولا لبس ثوبا ليغدو في طلب علم يتعلمه إلا غفر الله له حيث يخطو عند باب بيته» (٢).


(١) -لم أجده بهذا اللفظ‍ وأثار الصنعة واضحة عليه بما حواه وبحقيقة ان مسألة خلق القرآن أثيرت أيام الخليفة المأمون العباسي.
(٢) -انظره في كنز العمال:١٠/ ٢٩٣٩٢ وفيه «ما انتقل» وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>