أنبأنا الحافظ أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري قال-في ذكر من توفي سنة أربع وثمانين وخمسمائة «في كتاب التكملة لوفيات النقلة»: وفي ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان توفي الامير الأجل مؤيد الدولة أبو المظفر أسامة ابن أبي سلامة مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري بدمشق، ودفن من الغد بجبل قاسيون، وكان مولده بشيزر في يوم الاحد السابع والعشرين من جمادي الآخرة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، وقيل في شهر رمضان منها، حدث عن أبي الحسن علي بن سالم السنبسي وغيره، سمع منه الحفاظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني، وأبو القاسم علي بن الحسن الدمشقي وأبو المواهب الحسن بن هبة الله بن صصرى، وأبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد، وحدثنا عنه ولده الامير الأجل أبو الفوارس مرهف وغيره، وهو من بيت الامارة والشجاعة، وله اليد البيضاء في اللغة والكتابة والشعر، وله مصنفات مشهورة، وكان مشهورا بالشجاعة والإقدام، ودخل بغداد، والموصل، ودمشق ومصر (١)(٢١٢ - و).
[أسامة بن أبي عطاء الانطاكي]
معدود في التابعين، وعده أبو الحسن محمود بن ابراهيم بن محمد بن عيسى ابن القاسم بن سميع في الطبقة الرابعة منهم.
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل إذنا عن أبي القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد أبي الحديد قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الربعي قال: أخبرنا أبو الحسين عبد الوهاب الكلابي قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصاء قال: أخبرنا أبو الحسن محمود بن ابراهيم بن سميع، في الطبقة الرابعة من تابعي أهل الشام قال: أسامة بن أبي عطاء الأنطاكي.