للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتميم قتل يوم الدار مع عثمان-الدمشقي بدمشق قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: حدثنا عبد الكريم بن يزيد الغساني عن أبي الحارث الخشني، عن أبيه الحسن بن يحيى الخشنى عن ابن جريج، عن ابن أبي رباح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، حتى اذا كان آخر ركعة قرأ بين السجدتين بفاتحة الكتاب سبع مرات، وقل هو الله أحد سبع مرات، وبآية الكرسي سبع مرات، ويقول لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم سجد آخر سجدة فيقول في سجوده بعد تسبيحه:

اللهم اني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك العظيم وبجدك الأعلى، وكلماتك التامة ثم يسأل الله، فقال النبي-صلى الله عليه وسلم: لو كان عليه من الذنوب عدد رمل عالج، وأيام الدنيا لغفر الله-يعني- له، فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لا تعلموها سفهاءكم فيدعون بها لأمر باطل فيستجاب لهم (١).

[الحسن بن الحسين بن الحسن بن عبد الله بن حمدان]

ابن حمدون بن الحارث بن لقمان، أبو محمد بن أبي عبد الله بن أبي محمد ابن أبي الهيجاء، الأمير الملقب ناصر الدولة وسيفها ابن ناصر الدولة بن ناصر الدولة ولي امرة دمشق في أيام المستنصر الفاطمي بعد أمير الجيوش أنوشتكين الدزبري في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، وكان معز الدولة ثمال بن صالح ابن مرداس الكلابي أمير حلب، قد عصى بحلب على المستنصر، فسير ناصر الدولة الى حلب في سنة تسع وثلاثين، ومعه عبد العزيز بن حمدان، فوصلوا حلب بعد أن فتحوا في طريقهم حماة ومعرة النعمان، فخرج أهل حلب لقتاله فهزمهم واختنق منهم في الباب سبعة عشر ألف نفس، ونزل بصلدي قرية قريبة من حلب على نهر قويق وكان معه شجاع الدولة جعفر بن كليد فجاءهم سيل في الليل فأهلك العسكر، وانهزم


(١) -انظر كنز العمال:٧/ ١٩٤٤٨. هذا ولم أقف للحسن بن حسين بن جعفر علي ترجمة في تاريخ ابن عساكر، كما أن هذا الحديث لم يرد في ترجمة ابن بلبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>