جليل المقدار فاضلا أديبا، ومن شعره ما أورده الشريف النسابة أبو الحسن علي ابن أبي الغنائم العمري.
قدك عني سئمت ذلّ الضراعة … أنا ما لي وصنيعة وبضاعة
إنما العزّ قدرة تملأ الأرض … وإلاّ فعفّة وقناعة
[أحمد بن الحسين بن القاسم]
وقيل ابن أبي القاسم، أبو خالد الصنعاني، قدم منبج، وحدث بها عن أبي القاسم يحيى بن الحسين بن موسى العطار، وسعيد بن العباس النيسابوري المقرئ؛ روى عنه المبارك بن محفوظ بن أحمد الرهاوي.
أخبرنا أبو حفص عمر بن علي بن قشام الحلبي الفقيه الحنفي فيما أذن لنا برويه عنه قال: أخبرنا أبو الفضائل عبد الوهاب بن صالح بن محمد بن علي الهمذاني في كتابه قال: حدثنا أبو القاسم عبد الغالب بن عمار بن الحسين بن محمد الخطيب بحلب قال: حدثني أبو الاسد محمد بن عبد العزيز بن محمد البالسي ببالس قال: أخبرنا والدي أبو تمام عبد العزيز (٥٦ - و) بن محمد القاضي قال:
أخبرنا ناشي بن مروان البصير قال: حدثنا المبارك بن محفوظ بن أحمد الرهاوي قال: حدثنا أبو حامد أحمد بن الحسين بن القاسم الصنعاني، قدم علينا منبج، قال: أخبرنا أبو القاسم يحيى بن الحسين بن موسى العطار قال: حدثنا الحسين ابن عبد العزيز الواعظ الكواز قال: حدثنا أبو الفرج عبد الرزاق بن حمدان البطين قال: حدثنا أبو بكر محمد بن المنذر قال: حدثني الربيع بن سليمان قال:
سمعت الشافعي يقول: فارقت مكة وأنا ابن خمس عشرة سنة، وذكر القصة الى آخرها، أعني رحلة الإمام الشافعي رضى الله عنه (١).
(١) -يريد بذلك رحلته الى المدينة للاخذ على الامام مالك. انظر آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم الرازي ط. القاهرة ٢٥:١٥٩٣ - ٢٨.