للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة وأحسنوا ان الله يحب المحسنين» (١) فكانت التهلكة الاقامة في أموالنا واصلاحها وتركنا الغزو.

قال: وما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم (٢).

[أسلم، أبو رافع]

وقيل اسمه ابراهيم، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وسنذكره في باب الكنى لشهرته بأبي رافع، والاختلاف في اسمه، شهد صفين مع علي رضي الله عنه.


(١) - سورة البقرة-الآية:١٩٥.
(٢) -حدث هذا أثناء الحملة التي وجهها معاوية بن أبي سفيان ضد القسطنطينية بقيادة ابنه يزيد. انظر كتابي تاريخ العرب والاسلام:١٣٤ - ١٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>