عليه حين استخلف، فقدم خناصرة أو دابق، وكانت عنده قطيعة من أديم أحمر للنبي صلى الله عليه وسلم.
[ابن بنت حامد]
من كبار المعتزلة المتكلمين قدم حلب وافدا على الأمير سيف الدولة بن حمدان، وتكلم مع أبي عبد الله بن خالويه بحضرته في مسألة خلق القرآن، وذكر ابن خالويه أنه قطعه، وقد ذكرنا ذلك في ترجمة ابن خالويه، وهذا ابن بنت حامد كان يكنى أبا بكر، واسمه أحمد بن عبيد الله، وقد سبق ذكره.
[ابن بنت أبي عبد الله]
محمد بن يوسف بن المنيّرة كان من أهل شيزر، روى أبياتا لجده أبي عبد الله بن المنيرة، رواها عنه عثمان بن عيسى البلطي.
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي قال: أخبرنا أبو الفتح عثمان بن عيسى البلطي، إجازة، ح.
وأنبأنا حمزة بن علي بن عثمان المخزومي قال: أنشدنا البلطي قال: أنشدني رجل من أهل شيزر يزعم أنه ابن بنت الشيخ أبي عبد الله محمد بن يوسف بن منيرة لجده المذكور:
ومهند تقفو المنون سبيله … أبدا فكيف يقال ريب منون
شرك المنايا في النفوس فرحن عن … غبن وراح وليس بالمغبون
(٢٤١ - ظ)
لو أن سيفا ناطفا لتحدثت … شفراته بسرائر وشجون
فكأنما القدر المتاح مجسّما … في حدّه أو عرض عزّ الدين
[والد مشرس]
حدث عن أبي شيبة الخدري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه مشرس، وغزا القسطنطينية مع يزيد بن معاوية واجتاز بحلب، أو ببعض عملها.