للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الكاف]

[الكامل المعري]

الشاعر واسمه علي بن جلبات، قد تقدم ذكره.

[الكامل بن المغربي]

هو أبو القاسم الحسين بن علي، وقد تقدم ذكره.

[كشاجم]

هو أبو الفتح محمود بن الحسين، ولقّب كشاجم لأنه كان: كاتبا شاعرا منجما، وكان بحلب، وقد قدمنا ذكره.

[الكمال الاسكندراني]

رجل فاضل اجتاز بحلب، ونفذ منها إلى ملطية، وله شعر أنشدنا عنه بعضه الشيخ عماد الدين عبد الله بن الحسن بن النحاس، قال لي: كان لي صديق يقال له الكمال الاسكندراني، ولم يعرف اسمه، وكان بملطية، فسألت عنه فدللت على منزله فجئته ودققت الباب عليه، وكنت إذ ذاك أسمع، ولم يحدث بي الصمم، فقال: من؟ قلت: صديق مشتاق، فقال: لعلك فلان؟ فقلت: أنا هو، فخرج إليّ وأدخلني منزله، فتحادثنا حديث الدنيا، فأنشدني ارتجالا لنفسه بملطية:

هذه الدنيا عيوب كلها … غير شيء واحد فيها مليح

كيف ما عبرتها قد عبرّت … حسن كان وإن كان قبيح

<<  <  ج: ص:  >  >>