طيف ألم به حياه وانصرفا …ماذا عليه وماذا كان لو وقفا
أتى فأهدى إلى هادي الحشا قلقا … وسالم القلب من حر الهوا شغفا
(١٤٣ - و)
يا طيف أروى فقد هيجت لي كمدا … مدى الليالي وأذكرت الذي سلفا
[الحسين بن عمر بن نصر بن الحسن بن سعد بن عبد الله بن باز]
أبو عبد الله الموصلي، من أهل الموصل، سمع ببلده أباه عمر، وخطيب الموصل أبا الفضل عبد الله بن أحمد بن الطوسي، وأبا الفرج يحيى بن محمود الثقفي ورحل الى بغداد فسمع بها من أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف، وأبي عبد الله المظفر بن أبي نصر البواب وأبي محمد لاحق بن علي بن كاره، وأبي منصور محمد بن أحمد بن الفرج الدقاق، وأبي الحسن علي بن عبد الرحيم بن العصار وأبي شاكر عيسى بن أحمد وأبي هاشم الدوشابي، وشهدة بنت أحمد بن الفرج الآبري، ثم رحل الى الشام ومصر تاجرا، فسمع في طريقه بحلب من شيخنا أبي الحسن علي بن أبي بكر الهروي ثم عاد الى الموصل، وحدث بها، وتولى دار الحديث المظفرية بها، وأجاز لنا الرواية عنه، وروى عنه الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار، وأبو البركات بن المستوفي، وأخبرني أبو الفضل عباس بن بزوان الإربلي أنه سأله عن مولده فقال في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة بالموصل.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن باز الموصلي في كتابه إلينا غير مرة قال: أخبرتنا الكاتبة شهدة بنت أحمد بن الفرج-قراءة عليها-قالت: أخبرنا النقيب أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي قال: أخبرنا علي بن محمد بن بشران قال: أخبرنا اسماعيل بن محمد الصفار قال: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن همام أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (١٤٣ - ظ): لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم