رجل لعين، ممن غير دين المسيح عليه السلام عند ظهور الشعوب واختلافهم، ظهر بعد مرسواري اللعين الذي ادعى ان المسيح رب العالمين.
قرأت في كتاب «ديوان العرب وجوهرة الأدب وإيضاح النسب» تأليف محمد ابن أحمد بن عبد الله بن محمد الأسدي بعد ذكر مرسواري قال: وظهر عند ذلك رجل لعين آخر بأرض سورية ثم بأرض حلب من شرقيها يقال له اسحاق صاحب الدين، بنى له دينا منفردا فيه عمن خالفه على مقالته وتابعه على ذلك أنباط كانوا بتلك الأرض من السواد وغيره، وذلك أنه أبدع له من مقالته وكفر مرسواري وتلميذه يعقوب، وأذن بلعنه وقال: إن المسيح إنسان وأن كلمة الله غيره، وأنها كانت تحل فيه إذا هم بفعل آية واظهار معجزة، وإذا لم يرد أن يفعل شيئا لم تحله الكلمة، فمشى على هذا الأمر، وله حجج على ذلك من متشابه الكتب، وبث دواعيه الى سائر الأعمال يدعون الشعوب إليه (١).
(١) -انظر.٥٥٣ - ٥٥١،٥٤٠ - ٥٣٩. P ١٩١١ nodnoL-erutaretiL dna yhpargoiB naitsirhc fo yranoitciD A :