للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أحمد الخطيب قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن حيان قال: وفي هذه السنة مات الكرماني بطرسوس، يعني، سنة إحدى وتسعين ومائتين.

أخبرنا أبو العباس أحمد بن أحمد البندنيجي-كتابة-قال: أخبرنا منوجهر ابن محمد بن تركانشاه قال: أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أنبأنا أبو عمر بن حيوية (١٣٩ - ظ‍) الخزاز قال: قرئ على أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي قال: سياق حال مقبوضي سنة إحدى وتسعين ومائتين قال: وجاءنا الخبر من طرسوس بموت أبي علي الكرماني في رجب، سمع الناس منه مسند مسدد، وغير ذلك، ثقة صالح، مذكور بالخير.

[الحسن بن أحمد بن الحسن]

وقيل ابن الحسين أبو علي الوراق الخواص المصيصي، سمع بطرسوس أبا عبد الله محمد بن عمر الغلفي، وروى عنه سليمان بن محمد الخزاعي روى عنه تمام ابن محمد الرازي.

أخبرنا أبو نصر محمد بن هبة الله بن محمد-إذنا-قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن أبي محمد قال: أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني-ونقلته من خطه-قال:

أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أحمد بن صصرى، قال: أخبرنا تمام بن محمد الرازي قال: حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الخواص المصيصي-في مسجد باب الجابية-قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عمر الغلفي بجامع طرسوس-قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله الهاشمي الرقي-بالرملة- قال: دخلت في بلاد الهند الى بعض قراها فرأيت شجر ورد أسود، يتفتح عن وردة كبيرة طيبة الرائحة، سوداء عليها مكتوب كما يدور بخط‍ أبيض لا إله إلا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق عمر الفاروق، فشككت في ذلك وقلت إنه عمل معمول فعمدت (١٤٠ - و) الى جنبذة (١) لم تفتح، ففتحتها، فكان فيها وردة سوداء، فيها مكتوب بخط‍ أبيض كما رأيت في سائر الورد، وفي البلد منه شيء كثير عظيم، وأهل تلك القرية يعبدون الحجارة لا يعرفون الله عز وجل (٢).


(١) -الجنبذ-بالضم-كالجلنار من الرمان. القاموس.
(٢) - تاريخ ابن عساكر:٤/ ٢٠٣ - و.

<<  <  ج: ص:  >  >>