للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال لنا أبو المحامد القوصي: ومولده-يعني ابن فلوس-بما ردين في شهور سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، وتوفي بدمشق.

قال لي القوصي: كان الإمام شمس الدين معدودا من جملة العلماء الأفاضل، مبرزا في فنون الحكمة وعلوم الأوائل، ودرس بدمشق وبالديار المصريه، وكان طريف المحاضرة، لطيف الشمائل.

أنبأنا الحافظ‍ أبو محمد عبد العظيم المنذري قال في ذكر من توفي سنة سبع وثلاثين وستمائة: وفي الحادي عشر من صفر توفي الشيخ الفقيه أبو أحمد اسماعيل ابن ابراهيم بن غازي بن علي بن محمد النميري المارداني الحنفي، المعروف بابن فلوس بدمشق، ودفن بمقابر ابن زويران (١)، تفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه، واشتغل بالأصولين والطب والمنطق، والعربية، وغير ذلك، ودرس بمدرسة الأمير فخر الدين عثمان بالقاهرة مدة، ودرس بمدرسة الأمير عز الدين أيبك التي بدمشق على الشرف (٢)، وصنف، وله شعر جيد (٣).

[اسماعيل بن ابراهيم بن أبي علي]

حدث بحلب بجزء إبراهيم بن هدبة عن مؤيد الدولة أسامة بن مرشد بن علي بن منقذ، وتوفي في حدود الستمائة.

[اسماعيل بن ابراهيم بن أبي جعفر المصيصي]

حكى عنه محمد بن حماد الحمصي، قاضي جبلة. (٥٨ - و) أنبأنا أبو نصر محمد بن هبة الله بن الشيرازي قال: أخبرنا الحافظ‍ أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرنا أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم في كتابه قال: أخبرنا أبو بكر البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ‍ قال: أخبرني أبو نصر محمد بن عمر قال:

حدثنا أبو عبد الرحمن-يعني محمد بن المنذر-قال: حدثني محمد بن حماد


(١) -بميدان الحصى عند مسجد الفلوس. منادمة الاطلال:٣٣٦.
(٢) -كانت في المرج الاخضر غربي التكية. منادمة الاطلال:١٨٣ - ١٨٤.
(٣) -ليست ترجمته موجودة في التكملة لوفيات النقلة لانه وصلنا ناقصا.

<<  <  ج: ص:  >  >>