ابن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن شاردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري، كان من أصحاب معاوية، ووجهه رسولا إلى القسطنطينية، واجتاز في طريقه بحلب، أو ببعض عملها، واجتمع (٢١٨ - و) فيها بجبلة بن الأيهم الغساني وحكى عنه. (٢١٨ - ظ)
[ابن بطة]
شاعر كان بحلب في أيام سيف الدولة علي بن حمدان وهجا أبا الطيب المتنبي بأبيات وجدتها في بعض أمالي أبي عبد الله بن خالويه.
ذكر أبو عبد الله بن خالويه في أمالي أملاها أنه جرى بينه وبين المتنبي كلام آل به إلى أن قال له في مجلس سيف الدولة: وهذا ابن بطة يقول فيك لأن أباك عيدان السقّاء.
بحق المزادة والراوية … وفضل الفرات على الساقية
وبالدلو تزهى بأوذامها (١) … وداني مياهك والقاصية
ودعوى النبوّة بين الورى … بشعر دلائله واهية
وصبرك للصفّع يدمي القفا … بجيرون طورا وبالجابية
وبالشيخ عيدان شيخ الخنا … وبالطيّز من أمك الزانية
علام جحدت أبا ساقطا … وقلت أبي سيد البادية
وقد بان هذا فلا تخفه … فليست أمورك بالخافية
[ابن البليغ المعري]
واسم البليغ إبراهيم بن الحسن، وابنه هذا شاعر ظفرت له بأبيات في جزء يتضمن مارثي به أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان، قال جامعه: ولد البليغ المعري:
قالوا اقتصر في البكاء جهلا … والعلم يدعو إلى البكاء (٢١٩ - ظ)