شاب من قريش من أصحاب معاوية بن أبي سفيان، شهد معه صفين.
أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد بن هبة الله بن الشيرازي-فيما أذن لنا أن نرويه عنه-قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن-اذنا-قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي المقرئ قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الخضر قال: أخبرنا أحمد بن أبي طالب قال:
حدثني علي بن محمد قال: حدثني أبو عمرو السعيدي قال: حدثني جعفر بن أحمد ابن معدان قال: حدثنا الحسن بن جهور قال: حدثنا القاسم بن عروة مولى أبي أيوب المكي عن ابن داب قال: بلغني أن شابا من قريش من بني جمح ابنا لخلف الجمحي وكان مع معاوية بصفين، وكان فارس أهلها، والذي ردّ الاشتر عن معاوية بعد ما غشيه، دخل على معاوية وقال: يا أمير المؤمنين إنّا تركنا الحق عيانا، وعلي ابن أبي طالب يدعونا اليه في المهاجرين والانصار وبا يعناك على ما قد علمت، ثم طاعنت عنك أسد أهل العراق بعد ما غشيك، حتى اذا نلت ما رجوت وأمنت ما خفت جعلت الدهر أربعة أيام: يوما لسعيد بن العاص، ويوما لمروان بن الحكم، ويوما لعمرو بن العاص، ويوما للمغيرة بن شعبة، وصرنا لا في عير ولا في نفير ثم خرج (٢٢٧ - و) من عنده وهو يقول:
أظن قريشا باعثي الحرب مرة … عليك ابن هند أو تجر الدواهيا