أبو علي بن أبي طاهر الفقيه الشافعي، إمام جامع دمشق، قدم حلب حاجا مع اسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، حين قدم الشام، ومرّ معه بحلب، وحدث عنه وعن أبي سعيد (٢٥٧ - ظ) فضل الله بن أبي الخير الميهني.
روى عنه أبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني، وعبد العزيز بن أحمد الكتاني وسمع منه أبو طاهر إبراهيم بن حمزة الجرجرائي.
أنبأنا أبو المحاسن سليمان بن الفضل قال: أخبرنا أبو القاسم بن أبي محمد قال: أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قال: حدثنا عبد العزيز بن أحمد قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أبي طاهر الختّلي الفقيه، قدم علينا، قال: حدثنا أبو سعيد فضل الله بن أحمد قال: حدثنا أبو العباس المستغفري قال: حدثنا أبو العباس بن أبي الحسن قال: أخبرنا أبي الحسن قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدثنا الحسن عن الحسن عن الحسن بن أبي الحسن البصري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أحسن الحسن الخلق الحسن (١).
أخبرنا عبد الرحمن بن أبي منصور، في كتابه قال: أخبرنا علي بن أبي محمد قال: أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد، ونقلته من خطه، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الله بن الحسن الختلي، الشيخ الفقيه الشافعي، إمام الجامع بدمشق، قال: حدثنا أبو عثمان اسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، إملاء بدمشق، فذكر حديثا.
أنبأنا أبو نصر بن الشيرازي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي قال:
الحسن بن أبي طاهر بن الحسن أبو علي الختلي الفقيه، سكن دمشق، وحدث بها عن أبي سعيد بن الخير الميهني، واسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، ومعه قدم دمشق حاجا حدث عنه عبد العزيز.
أخبرنا أبو المحاسن بن الفضل بن (٢٥٨ - و) البانياسي، كتابة، قال: أخبرنا أبو القاسم الحافظ قال: الحسن بن عبد الله بن الحسن ابو علي الختّلي الشافعي