قيل كانا من القراء الذين شهدوا مع علي رضي الله عنه صفين وقتلا بها مع هاشم المرقال.
أنبأنا أبو البركات الامين عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال: أخبرنا أبو طاهر الباقلاني قال: أخبرنا أبو علي بن (٢٣٧ - و) شاذان قال: حدثنا ابن ننجاب قال: حدثنا ابراهيم بن ديزيل قال: حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني نصر بن مزاحم عن عمر بن سعد عن رجل عن أبي سلمة قال: ولما أصيب هاشم أصيب معه عصابة من القراء فمر عليهم علي بن أبي طالب عليه السلام فترحم عليهم ثم أنشأ يقول:
جزى الله خيرا عصبة أسلمية … صباح وجوه صرّعوا حول هاشم
يزيد وعبد الله منهم ومعبد … وسلمان وابنا هاشم ذي المكارم
غزا مع حبيب بن مسلمة الفهري بلاد الروم، وحدث عنه. روى عنه عبد الله ابن لهيعة، وقد ذكرنا حكايته عن حبيب في ترجمة حبيب بن مسلمة فيما تقدم، فقد اجتاز معه بناحية حلب.