للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعري، روى لنا عنه ولده أبو البركات الفضل بن سالم بن مرشد الكاتب، وأبو الفتح اسماعيل بن محمد بن مرشد بن سالم، وأبو محمد الحسن بن محمد بن عبد الواحد بن المهذب المعريون.

أخبرنا أبو البركات بن سالم، وأبو الفتح بن محمد، وأبو محمد الحسن بن محمد بمعرة النعمان قالوا: أخبرنا أبو المعافى سالم بن مرشد بن سالم قال: أخبرنا أبو المجد عبد الواحد بن المهذب قال: حدثنا والدي الشيخ أبو الحسن المهذب بن المفضل قال: حدثنا جدي الشيخ أبو صالح محمد بن المهذب قال: حدثنا جدي الشيخ أبو الحسين علي بن المهذب قال: حدثنا جدي أبو حامد محمد بن همّام قال:

حدثنا محمد بن سليم القرشي قال: حدثنا ابراهيم بن هدبة عن أنس بن مالك أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: بأبي يا رسول الله علمني أبواب التوبة: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا من شهد أن لا إله إلاّ الله تائبا أوجب الله تعالى له الجنّة، قال: يا رسول الله ومن زنا وسرق؟ قال: نعم ومن زنا وسرق ثلاث مرات (١).

[سالم بن مستفاد]

أبو المرجا الحمداني وأبوه مستفاد أحد غلمان سيف الدولة أبي الحسن علي ابن عبد الله بن حمدان، وسالم أحد الأعيان (٢٠١ - ظ‍) الممدّحين والقواد المشهورين، وداره بحلب بالزجاجين شرقي المدرسة، وإليه تنسب الحمام الى جانبها المعروفة بحمام ابن مستفاد وهي داثرة، وداره المذكورة هي الدار المعروفة بدار ابن الرومي وهو مساور بن محمد بن الرومي ممدوح المتنبي.

وكان صالح بن مرداس نزل على حلب وحصرها وبها سديد الملك أبو الحارث ثعبان بن محمد بن ثعبان في القصر الذي كان ملاصقا القلعة، وفي القلعة موصوف الخادم الصقلبي، وهما في حلب من قبل الظاهر بن الحاكم، فوقع بين سالم بن مستفاد وبين موصوف خلف، وكان سالم متمكنا بحلب، وللحلبيّين إليه ميل، فعزم موصوف على قتل سالم، فجمع سالم جمعا من الحلبيين، وفتح باب قنسرين، وخرج


(١) -لم أجده بهذا اللفظ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>