المصيصي الزاهد، حكى عن جده علي بن بكار، روى عنه محمد بن عيسى الطباع.
قرأت بخط أبي عمرو القاضي الطرسوسي: حدثنا محمد بن سعيد بن الشفق قال: حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: سمعت ابن ابنة علي بن بكّار قال: كان جدّي في طول ليالي الشتاء إذا سمع صوت الدّيك، يقول: أوه انقطع ظهري، أحب أن يكون الليل أطول مما هو.
[أخو أبي القاسم]
علي بن محمد بن أبي حامد الكاتب، اجتاز بنواحي بلد الروم مما يلي خرشنة، واجتاز بحلب أو بعملها في طريقه إليها، وحكى عن رجل حكى له عن شاب عراقي كتب أبياتا على حائط، روى عنه أخوه أبو القاسم المذكور، وقد ذكرنا ما حكاه في المجهولين الأسماء والأنساب والالقاب فيما يأتي بعد هذا إن شاء الله تعالى.
[عم يحيى بن سعيد الانصاري]
شهد صفين مع علي رضي الله عنه.
أنبأنا أبو البركات الحسن بن محمد الأمين عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد (٢٤٤ - ظ) بن الخشاب قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال: أخبرنا أبو طاهر الباقلاني قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان قال: حدثنا أبو الحسن بن نينجاب قال: حدثنا ابراهيم بن الحسين قال: حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي قال: حدثني زيد بن الحباب قال: حدثنا جويرية بن أسماء الضبعي قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن عم له شهد صفين مع علي قال: لما كنا بصفين كان الرجل من أصحاب علي يشد على أصحاب معاوية حتى يدخل خندق معاوية فيقتل، ويشد الرجل من أصحاب معاوية على أصحاب علي فيدخل خندق علي فيقتل، حتى امتنع العسكران من القتل، وعقرت الخيل فأرسل علي الى عمرو بن العاص، وكان يلي حرب معاوية: إن عسكرنا قد امتنع علينا من القتلى ولا أراكم إلا قد لقيكم مثل ما لقينا، فليؤمن بعضنا بعضا حتى نواري قتلانا، وتواروا قتلاكم، فبعث إليه عمرو: