روى عنه أبو القاسم الحسن بن أحمد بن هاشم المقرئ، وكان أحد الصالحين الزهاد.
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن رواحة الحموي قال: أخبرنا أبو طاهر السلفي-إجازة إن لم يكن سماعا-قال: أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري قال: سمعت أبا عبد الله الصوري يقول: سمعت أبا القاسم الحسن بن أحمد يقول: سمعت أبا الحسن البغراسي يقول: قال لي أبو الخير التيناتي: إياك وكثرة السفر فإنه يقسّي القلب ويذهب بالدين.
وقال: سمعت أبا عبد الله يقول: سمعت أبا القاسم يقول: سمعت أبا الحسن البغراسي يقول: قرأت فيما أوحى الله الى داود: يا داود قل لبني اسرائيل لا تجاوروني بالمعاصي فأبتليهم بالاسفار أمحق فيها الأعمار وأقل فيها الأعمال.
[أبو الحسن العيشي]
أبو العبسي المؤدب، كان ببالس، وحكى عن بعض المجانين، حكى عنه أبو الفوارس بن حنيف الطبري. (٥٨ - ظ).
أخبرنا أبو نصر عبد العزيز بن يحيى بن المبارك الزبيدي ببغداد قال: أخبرتنا شهدة ابنة أحمد بن الفرج بن الأبري قالت: أخبرنا جعفر بن أحمد بن الحسين السراج قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الأرد ستاني بمكة في المسجد الحرام قال: أخبرنا الاستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المذكر قال: سمعت أبا الفوارس بن حنيف بن أحمد بن حنيف الطبري قال: سمعت أبا الحسن العيشي المؤدب يقول انحدرت من بالس أريد العراق، فدخلت الموصل فأقمت بها أياما فبينا أنا مار في بعض أزقتها فاذا صياح وجلبة، فسألت عنها فقيل هاهنا دار المجانين وهذا صوت بعضهم، فدخلت فاذا شاب مشدود متشحظ في الدم، فسلمت فرد، فقال: من أين تجيء؟ قلت من بالس قال: وأين تريد؟ قلت: العراق، فقال:
تعرف بني فلان فأشار الى أهل بيت؟ قلت: نعم، قال: لا صنع الله لهم ولا خار، هم الذين أدهشوني وتيموني وأحلوني هذا المحل، قلت: وما فعلوا؟ قال: