للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكر بن المقرئ قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن هاشم بن عمرو بن اسماعيل بن عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله الحميري بن بنت محمد بن هاشم البعلبكي ببعلبك قال: حدثنا محمد بن هاشم قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز قال: حدثنا (١٠٥ - ظ‍) الوضين بن عطاء عن شداد بن أوس قال: زوجوني، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تلقى الله عز وجل وأنت أيّم» (١).

قال ابن المقرئ: حدثنا أحمد قال: حدثنا محمد بن سويد عن حصين عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: {لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} (٢) قال:

مقذفون في النار.

[من اسم أبيه هبة الله من الأحمدين]

أحمد بن هبة الله بن أحمد بن علي بن الحسين بن محمد بن جعفر بن عبيد الله

ابن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق:

وقيل: مصعب بن طلحة بن زريق بن أسعد بن زاذان، أبو الرضا الخزاعي، المعروف بابن قرناص الحموي من بيت الرئاسة والتقدم والفضل بحماه، قدم حلب وسمع بها أبا الحسن علي بن عبد الله بن أبي جرادة الحلبي وسمع ببغداد أبا منصور موهوب بن أحمد الجواليقي، وأبا الفضل محمد بن ناصر السلامي سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.

روى عنه: ابنه الشيخ أبو البركات هبة الله.

وكان فاضلا، شاعرا، رئيسا، صنف له محمد بن أبي محمد بن ظفر كتابا وسمه «بخير البشر بخير البشر» (٣) ذكر فيه فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ومولده، وقال في مقدمته: أما بعد فإن لله سبحانه ضنائن من عباده حلى بهم عواطل بلاده فجعلهم رحمة مهداة، ونعمة مسداة، ومنة معادة مبداة، همهم أن يجيروا من لهافة الغل (١٠٦ - و) أسيرا، ويجبروا من زمانة القل كسيرا، ويصونوا عن خسف الغير وجيها، ويعينوا على كلف المروءة نبيها.


(١) -لم أقف على هذا الحديث ولم يذكره ابن حجر في ترجمته لشداد بن أوس انظر الاصابة:٢/ ١٣٨ (٣٨٤٧).
(٢) - سورة النحل-الآية:٦٢.
(٣) -لم يصلنا هذا الكتاب، وعرفت من كتب ابن ظفر (٤٩٧ - ٥٦٥ هـ‍) كتابا واحدا اسمه «أنباء نجباء الأبناء» طبع في بيروت ١٩٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>