شهد وفاة عمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه بدير بن سمعان، وحكى عنه، روى عنه سفيان، وليس بسعيد بن فيروز. (١١ - و)
أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان عن الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الشافعي قال: أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أبي جعفر محمد بن إبراهيم الدواتي قال: أخبرنا أبو منصور بن شكرويه قال حدثنا أبو الحسن علي ابن القاسم بن الحسن النجاد-املاء-قال: حدثنا يعقوب بن محمد بن صالح قال: حدثنا بكر بن أحمد بن سعدويه القطان العبدي قال: حدثنا نصر بن علي عن محمد بن يزيد عن سفيان عن أبي البختري قال: دخلنا على عمر بن عبد العزيز وهو يجود بنفسه، فقلنا: يا أمير المؤمنين من توصي بأهلك؟ فقال:
إذا نسبت الله فذكروني، قال: فأعدنا، فأعاد به، ثم قال «إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّالِحِينَ»(١)، بنّي أحد رجلين: رجل أطاع الله فما كان الله ليضيعه، ورجل عصى الله فما أبالي على أي جنب سقط.
قال الحافظ أبو القاسم: أظن أبا البخترى هذا مغراء العبدي، والله أعلم.
[أبو بدر الحلبي]
حدث عن عبد الله بن عبيد بن نمير روى عنه بكر بن خنيس.
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: أخبرنا اسماعيل بن (١١ - ظ)