للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفضل بن المهذب فقرأت فيه، وفيها-يعني سنة أربع عشرة وثلاثمائة-: توفي أبو الحسن الرشيدي بحلب.

[أحمد بن محمد اليشكري]

قدم دابق على مسلمة بن عبد الملك، ودخل معه في غزاته المشهورة التي جهزه فيها أبوه عبد الملك بن مروان، وبلغ فيها الى القسطنطينية، وكان اليشكري هذا أحد الفتية الذين تابوا بالمدينة وخرجوا الى دابق لهذه الغزاة، وسنذكر خبرهم ان شاء الله تعالى فيما يأتي من هذا الكتاب (١).

[أحمد بن محمد الحلبي]

حدث عن محمد بن الحارث، روى عنه أبو بكر أحمد بن مروان المالكي. أخبرنا أبو بكر عتيق بن أبي الفضل بن سلامة السلماني قراءة عليه وأنا أسمع قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن (٢) الحافظ‍، ح.

وحدثنا أبو الحسن بن أحمد بن علي من لفظه عن أبي المعالي عبد الله بن صابر قالا: أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي قال: أخبرنا رشاء بن نظيف بن ما شاء الله قال: حدثنا أبو محمد (٣٠ - و) الحسن بن اسماعيل الضّراب قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن مروان المالكي قال: حدثنا أحمد بن محمد الحلبي قال: حدثنا محمد بن الحارث قال: حدثنا المدائني قال: تغدّى أعرابي مع سليمان بن عبد الملك، وهو يومئذ ولي عهد، فقال له سليمان: كل من كليته فإنها تزيد في الدماغ، فقال: لو كان هذا هكذا لكان رأس الأمير مثل رأس البغل.


(١) -سلف أن أشرت ان ابن الأعثم الكوفي حكى قصتهم في فتوحه، الذي هو قيد الطباعة في بيروت محققا من قبلي.
(٢) -لم أجده في تاريخ ابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>