حكى بأنطاكية عن أبي الحسين الدراج، روى عنه عبد الواحد بن بكر الورثاني.
أنبأنا أبو محمد، وأبو العباس ابنا عبد الله بن علوان، قالا: كتب إلينا أبو الفضل محمد بن بنيمان قال: أخبرنا بنجير بن منصور قال: أخبرنا جعفر بن محمد قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن علي، قال: أخبرنا عبد الواحد بن بكر الورثاني قال: سمعت أبا بكر الزبيري بأنطاكية يقول: سمعت أبا الحسين الدراج يقول: الناس في السماع على ثلاث أصول، فمن أشار الى الذات ألحد، ومن أشار الى المخلوقين أشرك، ومن ملكته حكمته فسمع من حاله فقد وجد.
[أبو بكر المروذي]
روى عن رجل لم يسمه لقيه بطرسوس (٣٦ - و).
[أبو بكر الطرسوسي]
حكى عن نعيم بن حماد، روى عنه أحمد بن محمد بن سهل الخالدي.
أخبرنا أبو اليمن الكندي-إجازة-قال: أخبرنا أبو منصور القزاز قال:
أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه بن أبرك الهمذاني-بها-قال: أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي قال: سمعت أبا العباس أحمد بن سعيد بن معدان يقول: سمعت أحمد بن محمد بن سهل الخالدي يقول: سمعت أبا بكر الطرسوسي يقول أخذ نعيم بن حماد في أيام المحنه سنة ثلاث وعشرين أو أربع وعشرين، وألقوه في السجن، ومات في سنة سبع وعشرين (١)، وأوصى أن يدفن في قيوده وقال: إنني مخاصم.
[أبو بكر الطرسوسي]
من طبقة أبي أمية محمد بن ابراهيم الطرسوسي، حدث هو وأبو أمية جميعا عن أبي اليمان الحمصي.
(١) يريد بالمحنة محنة خلق القرآن ويروى أن موته كان سنة تسع وعشرين ولنعيم كتاب الملاحم والفتن حققته وسادفعه للطباعة قريبا أن شاء الله.