أبو علي البغدادي الواسطي قدم في المحنة الى طرسوس على المأمون، فلما مات المأمون اطلق.
حدث عن حجاج بن محمد الأعور، وسفيان بن عيينة، وجعفر بن عون، وأبي معاوية الضرير ومعن بن عيسى، وروح بن عبادة، وأبي المنذر اسماعيل بن عمر، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وشبابة بن سوار، ومؤمل بن اسماعيل وغيرهم.
روى عنه الامام محمد بن اسماعيل البخاري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن اسحاق الصاغاني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، وابراهيم الحربي وأبو اسماعيل (٢٣٦ - ظ) الترمذي، وجعفر بن محمد بن المستفاض الفريابي، وقاسم ابن زكريا المطرز، والقاضي أبو عبد الله الحسين بن اسماعيل المحاملي، وأبو القاسم البغوي.
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد-بقراءتي عليه بحلب-قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان قال: أخبرنا أبو بكر محمد ابن عبد الله الشافعي قال: حدثنا القاسم بن زكريا قال: حدثنا الحسن بن الصباح البزاز قال: حدثنا مؤمل بن اسماعيل قال: حدثنا سفيان وشعبة عن أبي اسحاق عن رجل من آل أبي بكر عن القاسم قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم:
السواك مطهرة للفم مرضاة لله تعالى (١).
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال: أخبرنا أبو منصور بن زريق قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال: الحسن بن الصباح بن محمد أبو علي البزاز، سمع سفيان بن عيينة وقطن بن عيسى، وأبا معاوية الضرير وروح بن عبادة، وجعفر بن عون، وحجاج بن محمد الاعور، وأبا المنذر اسماعيل بن عمر، وشبابه بن سوار وأبا عبد الرحمن المقرئ.