فلما فرغ من صلاته قال لي معتذرا: هذا المنديل أضعه بين يدي في الصلاة، وأسجد عليه خوفا من أن أميل عن القبلة في حالة السجود (١).
[أحمد بن يوسف بن خالد بن سالم بن زاوية]
أبو الحسن السلمى، وقيل الأزدي النيسابوري، ويعرف بحمدان، وكان إماما في الحديث، واسع الرحلة، دخل الشام والجزيرة، واجتاز بحلب في طريقه ما بين الشام والجزيرة، أو ببعض عملها.
ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور بما أنبأنا به أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري، وأبو محمد عبد القادر بن عبد الله الرهاوي قالا:
أخبرنا أبو الخير القزويني قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي قال:
أخبرنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، وأبو بكر أحمد بن الحسين ابن علي البيهقي، وأبو عثمان سعيد بن محمد البحيري، وأبو بكر محمد بن عبد العزيز الحيري إجازة منهم قالوا: أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال: أحمد بن يوسف بن خالد بن سلم، أبو الحسن السلمي النيسابوري، أحد أئمة الحديث، كبير الرحلة، واسع الفهم، مقبول عند الأئمة في أقطار الأرض، وهو خواص يحيى بن يحيى، ومن المصاهرين له على أقاربه (١٤٣ - ظ) ويقال على ابنته.
سمع بخراسان: حفص بن عبد الرحمن، وحفص بن عبد الله، ويحيى بن يحيى، والجارود بن يزيد النيسابوري، وعلي بن الحسين بن شقيق، وعبد الرحمن ابن علقمة، وعبدان بن عثمان المروزي وطبقتهم.
وبالريّ من عيسى بن جعفر القاضي، وسليمان بن داود القزاز، ومحمد بن يحيى بن الضريس وطبقتهم.
(١) -جاء بالحاشية بخط ابن السابق الحموي: مات أبو العباس أحمد بن يوسف الكواشي في سابع عشر جمادى الآخرة سنة ثمانين وستمائة، وله ترجمة في طبقات القراء للذهبي. انظر كتاب معرفة القراء الكبار الذهبي-ط. بيروت ٢/ ٦٨٥:١٩٨٤ - ٦٨٦ (٦٥٤).