للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، فيما أذن لي في روايته عنه، قال:

أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب قال: السري بن أحمد بن السري أبو الحسن الكندي الرفاء الموصلي، شاعر مجود حسن المعاني، وله مدائح في سيف الدولة وغيره من أمراء بني حمدان، وكان بينه وبين أبي بكر وأبي عثمان محمد وسعيد ابني هاشم الخالديين، حالة غير جميلة، ولبعضهم في بعض أهاجي كثيرة، فآذاه الخالديان أذا شديدا، وقطعا رسمه من سيف الدولة وغيره، فانحدر الى بغداد ومدح بها الوزير أبا محمد المهلبي، فانحدر الخالديان وراءه ودخلا الى المهلبي وثلبا سريا عنده، فلم يحظ‍ منه بطائل، وحصلا في جملة المهلبي ينادمانه وجعلا هجيراهما ثلب سريّ، والوقيعة فيه، ودخلا الى (٢٣٠ - ظ‍) الرؤساء والأكابر ببغداد، ففعلا به مثل ذلك عندهم، وأقام ببغداد يتظلم منهما ويهجوهما، ويقال أنه عدم القوت فضلا عن غيره، ودفع الى الوراقة، فجلس يورّق شعره ويبيعه، ثم نسخ لغيره بالأجرة، وركبه الدين، ومات ببغداد على تلك الحال، بعيد سنة ستين وثلاثمائة، وكان الحسين بن محمد بن جعفر الخالع، يزعم أنه سمع منه ديوان شعره، وقد روى عنه أحمد بن علي، المعروف بالهائم وغيره (١).

[السري بن اسحاق الحلبي]

روى عن أبي مالك النخعي، روى عنه أبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي.

أخبرنا أبو بكر عبد الله بن عمر بن علي بن الخضر-قراءة عليه مني بحلب- قال: أخبرنا أبو السعادات المبارك بن محمد بن عبد الواحد القزاز، وشهدة بنت أحمد بن الفرج الآبري ببغداد، ح.

وأخبرنا أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش بحلب قال: أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي قالوا: أخبرنا الحاجب أبو الحسن علي ابن محمد بن علي العلاف قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله ابن بشران قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن ابراهيم بن علي الكندي قال: أخبرنا


(١) - تاريخ بغداد:٩/ ١٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>