روى عنهما أبو عوانة يعقوب بن اسحاق النيسابوري الحافظ.
أبو بكر الدينوري الطرسوسي (١):
شيخ الحرم حكى عن مظفر القرميسيني، روى عنه أبو القاسم الأصبهاني.
أنبأنا أبو الفضل جعفر بن أبي الحسن بن أبي البركات الهمذاني قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى بن اسماعيل العثماني الديباجي، قال:
قرأت على الشيخ أبي بكر يحيى بن عمر بن شبل فأقر به، ح.
قال الهمذاني: وأخبرني السلفي أبو طاهر أحمد بن محمد الحافظ -فيما أجازه لي-قال: أخبرنا أبو الفتيان عمر بن أبي الحسن الدهستاني-في كتابه إليّ من خراسان-وأخبرني عنه ابن شبل المذكور أيضا قال: حدثنا الشيخ أبو حفص عمر بن الحسن الدهستاني قال: وسمعته، يعني، عبد الكريم ابن بنت بشر الحافي يقول: سمعت أبا القاسم الأصبهاني يقول: سمعت أبا بكر الدينوري الطرسوسي شيخ الحرم يقول: قال مظفر القرميسيني وسئل: ما خير ما أعطى العباد ربهم؟ قال: فراغ القلب عمّا لا يعنيه ليتفرغ الى ما يعنيه.
[أبو بكر الطرسوسي]
إن لم يكن المتقدم فهو غيره، حكى عن الحسين الحلاّج، روى عنه أبو يعقوب اسماعيل بن يوسف الجبان.
أخبرنا أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي-في كتابه إلينا من نيسابور-قال:
أخبرنا (٣٦ - ظ) أبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم القشيري قال: أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن قال: سمعت الشيخ أبا سهل عبد الواحد بن محمد الصوفي يقول سمعت أبا يعقوب اسماعيل بن يوسف ابن الجبّان بقزوين يقول: سمعت أبا بكر الطرسوسي يقول: كان أبو منصور الحلاج يصحب عمرو المكي، فوقع بيده اسم الله الأعظم، فخرج من عنده فقال:
عمر قد حمل من عندنا ما يقطع عليه يديه ورجليه ويجرّد بالسياط، ويحرق بالنار.
(١) كتب ابن العديم في الهامش: هذا المكتوب في الهامش تقدم في الورقة الرابعة قبل هذه بطريق غير هذه الطريق.