للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر من كنيته أبو حازم]

[أبو حازم المديني الاعرج]

اسمه سلمة بن دينار قدم خناصرة على عمر بن عبد العزيز وقد تقدم ذكره.

[أبو حازم الاسدي]

الخناصري من أهل خناصرة من الأحص، من عمل حلب، حدث بخناصرة عن أبي هريرة رضي الله عنه، وحكى عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، روى عنه أبو الزناد ورجل غير مسمى.

أخبرنا أبو محمد عبد اللطيف بن يوسف-فيما أذن لي فيه-قال:

أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي قال: أخبرنا حمد بن أحمد قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ‍ قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا اسحاق بن اسماعيل الرملي قال: حدثنا هشام (٤٩ - و) بن عمار قال: حدثنا بقية بن الوليد عن رجل عن أبي حازم الخناصري الأسدي قال: قدمت دمشق في خلافة عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة، والناس رائحين الى الجمعة، فقلت ان أنا صرت الى الموضع الذي أريد نزوله فاتتني الصلاة، ولكن أبدأ بالصلاة، فصرت الى باب المسجد فأنخت بعيري ثم عقلته، ودخلت المسجد، فاذا أمير المؤمنين على الأعواد يخطب الناس، فلما أن بصر بي عرفني، فناداني: أبا حازم إليّ مقبلا، فلما أن سمع الناس نداء أمير المؤمنين لي أوسعوا لي، فدنوت من المحراب، فلما أن نزل أمير المؤمنين، فصلى بالناس، التفت إليّ فقال: يا أبا حازم متى قدمت بلدنا؟ قلت: الساعة وبعيري معقول بباب المسجد، فلما أن تكلم عرفته فقلت: أنت عمر بن عبد العزيز قال: نعم، فقلت: تالله لقد كنت عندنا بالأمس بخناصرة أميرا لعبد الملك بن مروان، فكان وجهك وضيا، وثوبك نقيا ومركبك وطيا، وطعامك شهيا، وحرسك شديدا، فما الذي غير بك وأنت أمير المؤمنين؟ قال لي: يا أبا حازم أنا شدك الله

<<  <  ج: ص:  >  >>