لا يقدرون على أهل ولا ولد … أو يقبلون بما لبوا وما نحروا
فبلغوا قسمي هذا بجملته … إلى قسيمة حتى يصدق الخبر
لا أبصرت بعده عيني الى أحد … من الحسان سوى ما يغلط البصر
ولا رقدت ولي إلف يصاحبني … على الوسادة إلا الهمّ والفكر
حتى أراه وقد ضاق الزحام به … وأبدت النفس ما تبدي وما تذر
[اسماعيل بن سفيان]
وقيل سقير الرعيني الحجري الأعمى المصري، قدم على عمر بن عبد العزيز بعد ولايته خناصرة، أو دابق، وحكى عن عمر بن عبد العزيز، روى عنه ضمام بن اسماعيل، وعبد الرحمن بن شريح.
أنبأنا أبو البركات الحسن بن محمد قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم عمي قال:
كتب إليّ أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسن بن سليم، وأبو محمد حمزة بن العباس بن علي، ثم حدثني أبو بكر محمد بن شجاع عنهما قالا: أخبرنا أبو بكر الباطرقاني قال: أخبرنا (٧٥ - و) أبو عبد الله بن مندة،-قال أبو بكر، يعني ابن شجاع-: وأنبأني أبو عمرو بن مندة عن أبيه أبي عبد الله-قال: حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس قال: حدثنا سلامة بن عمر المرادي قال:
حدثنا محمد بن حميد بن هشام الرعيني، أبو قره قال: حدثنا النضر بن عبد الجبار قال: أخبرنا ضمام عن اسماعيل الحجري-حجر رعين-الرعيني قال:
كنت أخرج الى الوليد وسليمان بن عبد الملك فيعطياني، فلما ولي عمر بن عبد العزيز خرجت اليه، وكنت على الباب الذي يخرج منه، فرفعت صوتي بالقرآن فأرسل إليّ ممن أنت؟ قلت: من أهل مصر، قال: ما حملك الينا؟ قلت: إني كنت أخرج الى الوليد وسليمان بن عبد الملك فأصيب منهما، قال: أترى أنا كنا غافلين عنك وعن أشباهك وأنت في بلدك ومنزلك، فأعطاني حمولتي الى مصر وأمرني بالانصراف.
قال: وقال لنا أبو سعيد بن يونس: اسماعيل بن سفيان الرعيني ثم الحجري،