للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن المعافى كان يقول: ليس باب خير إلاّ ولزيد فيه حظ‍، وكان من أصحاب المعافى وتوفي بملطية سنة سبع ومائتين.

[زيد بن عمرو بن نفيل]

ابن عبد العزى بن رباح بن قرط‍ بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي، كان قد طلب دين ابراهيم صلى الله عليه وسلم قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وترك عبادة الأوثان، وأكل ما ذبح على النصب، وترك الاستقسام بالأزلام (١)

وخرج من مكة الى الشام، ثم أتى الموصل والجزيرة كلها، ثم عاد الى الشام وجال في بلادها جميعها، يسأل الأحبار والرهبان عن دين ابراهيم عليه السلام، ودخل حلب وعملها، وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل نبوته، ونها النبي صلى الله عليه وسلم عن الأصنام والذبح لها فامتنع عنها الى أن نبئ، حكى عنه صلى الله عليه وسلم وقال فيه يبعث أمة وحده (٢).

وحكى عنه عبد الله بن عمر، وعامر بن ربيعة العنزي، وزيد بن حارثة، وحجير ابن أبي اهاب، وأسماء بنت أبي بكر الصديق. (١٢٧ - و).

[زيد بن محمد بن زيد بن محمد بن محمد بن عبيد الله]

أبو عبد الله بن أبي منصور بن أبي طاهر الحسيني، النقيب بالموصل، ابن النقيب بها، ورد حلب مجازا رسولا من الموصل وهو من أكابر أهل الموصل وأعيانها (١٢٨ - ظ‍).

[زيد بن نصر بن تميم بن شجاع الحموي]

أبو أحمد القاضي الفقيه الأديب الشافعي، من أهل حماة، ولي الحسبة بدمشق وبمصر، وحدث عن أبي محمد بن عبد الكريم بن حمزة السلمي، وأبي الحسن بن أبي الفضل السلمي روى عنه الحافظ‍ أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن صصرى، وخرّج عنه حديثين في معجمه قال في أحدهما: أخبرنا الشيخ أبو أحمد الناظر. وقال في


(١) -قدح من خشب أو سهم لا ريش له كانوا يأتون بعدة منها بشارات أو بدون ذلك ويطمرونها تحت الرمل يستقسمون بها في الجاهلية. القاموس.
(٢) -انظر تفاصيل لقائه بالنبي صلى الله عليه وسلم في سيرة ابن اسحاق بتحقيقي ١١٥ - ١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>