حدث … (١) روى عنه أبو العباس أحمد بن جعفر بن نصر الجمال الرازي
[أحمد بن خليفة الهراس المقرئ]
امام جامع معرة النعمان، كان مقرئا صالحا مرضي الطريقة محمود السيرة.
قرأت في تاريخ أبي غالب همام بن المهذب (٧٩ - ظ) وفيها-يعني سنة ست وعشرين وأربعمائة-توفي أبو القاسم علي بن عبد الله بن الحسن بن عبد الملك الطبيب المعروف بالمنجم إمام المسجد الجامع بالمعرة، وقدم بعده أحمد بن خليفة الهراس، وكان صالحا محمودا يقرأ للسبعة روايات، قال: وفيها-يعني سنة ثلاثين-توفي أحمد بن خليفة امام الجامع بمعرة النعمان، وقدم ولده خليفة.
أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى الشافعي أبو العباس الخويّي:
القاضي، فقيه فاضل حسن الصورة كامل الاوصاف، قدم علينا حلب، وتولى بها الاعادة بالمدرسة السيفية ومدرسها اذ ذاك القاضي زين الدين أبو ذر عبد الله ابن شيخنا عبد الرحمن بن علوان، وسمع بحلب جماعة من شيوخنا مثل قاضي القضاة أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم، وأبي محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الاسدي وغيرهما.
وأقام بها مدة ثم سار منها الى دمشق، وحضر مجلس الملك المعظم عيسى بن الملك العادل صاحبها فأعجبه كلامه، ونفق عليه وارتفعت حاله عنده الى أن ولاه القضاء بدمشق والتدريس بالمدرسة العادلية، فسلك أحسن المسالك والطرق في القضاء، ولازم العفة والصلاح، وحمدت طريقته، وشكرت سيرته، ولم تزل