قرأت في حكاية من أخبار أبي الطيب المتنبي، أنه كان عنده بحلب أبو تمام الخراساني وجماعة من الشعراء، فأنشدهم أبو عبد الله الشبلي، خادم المتنبي، بيت أبي المنصور المكفوف المقدسي، وسألهم إجازته، وهو في أوله شين وفي آخره شين:
شبه الهلال على غصن منعمة … بيضاء ناعمة في كفها نقش
فقال كل منهم بيتا وقال أبو تمام الخراساني:
شوقي إليك شديد غير منتقص … كأن في القلب أفعى فهو ينتهش
[أبو توبة المصري]
حدث عن عبد الله بن عمر، روى عنه محمد بن أبي حميد.
ووفد على عمر بن عبد العزيز حين استخلف، فقد قدم عليه دابق أو خناصرة.