وقع إلي من شعره (٣٧ - و) أبيات يرثي بها أبا المجد بن سليمان أخا أبي العلاء وهي:
جليل رزءنا فيه جليل … عليه لكلّ عائلة عويل
فأكثر ما استطعت الوجد فيه … ولا تقلل فمشبهه قليل
أضيق بحمل الخطب ذرعا … على أني لكل أسى حمول
ولو قصد التناصف كان أولى … من العبرات أرواح تسيل
منها:
إذا أعطتك دنياك الأماني … فقد أعطتك همّا لا يزول
تقضي العمر فيه وما تقضيّ … عليه الوجد والحزن الطويل
قرأت في كتاب نزهة الناظر (٢) تأليف القاضي كمال الدين عبد القاهر بن علوي ابن المهنا، قاضي معرة مصرين قال: وأنشدني-يعني أثير الدين أبا منصور محمد ابن علي بن عبد اللطيف-للبليغ، وكان قد خرج مع أقوام من أهل حلب الى الفرجة ببعاذين والعافية فتعب، فعمل:
يا فرجة ما مرّ بي مثلها عدو … ت فيها العيشة الراضية
زرت بعاذين ولكنني عد … ت في العافية العافيه
أسعد بن عمّار بن سعد بن عمّار بن علي:
أبو المعالي الخلاطي ثم الموصلي، الملقب بالربيب، سمع محمد بن سعد الله بن نصر بن الدجاجي الواعظ، وأبا الوقت عبد الأول بن شعيب السجزي، وبرهان الدين إبراهيم بن المظفر بن إبراهيم (٣٧ - ظ) المعروف بابن البرني.
وشاهدت سماع الربيب أسعد بن عمار على جزء من حديث أبي حفص عمر بن أحمد بن شاهين على محمود بن سعد الله بن الدجاجي في سنة ثلاث وثمانين