للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ارحمني إن شئت، اللهم ارزقني إن شئت ليعزم مسألته فإنه يفعل ما يشاء لا مكره له (١).

قرأت بخط‍ الحسين بن عمر بن باز في مجموع علقه في الأسفار وأجاز لنا الرواية عنه قال: أنشدني الشيخ الامام تقي الدين علي بن أبي بكر الهروي بظاهر مدينة حلب حرسها الله، ونقلتها من ظهر كتاب الوصية الهروية له قال: أنشدني الشيخ الامام العارف، لسان الزمان، وسيد أهل الطريقة علاء الدين عبيد الأعلى علي بن المجري لنفسه بمدينة حلب سنة خمس وتسعين وخمسمائة.

من خص بالمدح الصديق فإنني … أحبو بصالح مدحي الأعداء

أهدوا إليّ معائبي فرفضتها … ونفيت عن أخلاقي الأقذاء

وتنافسوا في المكرمات فنلتها … حتى امتطيت بأخمصي الجوزاء

ونقلت من خط‍ ابن باز: وأنشدني أيضا الشيخ علي بن الهروي لنفسه، وأجازه لنا ابن الهروي:

إذا ما يسرك (٢) … يوما سمحت

فغيرك عندي به أسمح

لئن كان في الناس مستقبحا … ففعلك من قبله أقبح

ونقلت من خطه في هذا المجموع: ولبعضهم علقها بحلب حرسها الله:

كتبت والكأس في يمناي مترعة … وأملح الناس يسقينا ويلهينا

ونحن في مجلس حل السرور به … خلوين من ثالث حتى يوافينا

(١٤٤ - و)

فكن جواب كتابي والسلم … فما أراك تلحقنا إلاّ مجانينا

قال لي رفيقنا أبو الفضل عباس بن بزوان الإربلي: الحسين بن عمر بن نصر ابن الحسن بن سعد المعروف بابن الموصلي، سمع ببلده-يعني الموصل-أباه، وأبا الفضل عبد الله بن أحمد الطوسي، وأبا الفرج الثقفي وغيرهم، وسمع ببغداد من لاحق بن كاره، وشهدة بنت أحمد بن الفرج الكاتبة، وعبد الحق بن عبد الخالق


(١) -انظره في كنز العمال:٢/ ٣٢٥٣.
(٢) -بسر: أعجل، وعبس وقهر. القاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>