قريء لي جميع ما في هذا الجزء على أبي بكر أحمد بن مروان المالكي بحلب، وكان الفراغ منه في شهر ربيع الأول من سنة ثنتين وثلاثمائة، سمع علي بن الحسين القاضي جميع ما فيه.
وجمع كتاب «المجالسة» وضمنه من نخب الأحاديث والأخبار ومحاسن النوادر والآثار ومنتقى الحكم والأشعار ما يشهد له بحسن التأليف والاختيار، وولي قضاء أسوان.
أخبرنا أبو بكر عتيق بن أبي الفضل بن سلامة السلماني، وأبو الحسن محمد ابن أحمد بن علي قراءة علينا من لفظه، قال أبو بكر: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، وقال أبو الحسن: أنبأنا أبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن ابن صابر قالا: أخبرنا الشريف النسيب أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني قال: أخبرنا رشاء بن نطيف بن ما شاء الله، ح.
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمود بن عبد الله بن محمد المعروف بابن الملثم قال: أخبرنا أبو القاسم (٦٥ - ظ) هبة الله بن علي بن سعود البوصيري، وأبو عبد الله محمد بن حميد بن حامد الأرتاحي قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن عمر الفرّاء، قال الأرتاحي: إجازة قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز ابن الحسن بن اسماعيل الضراب قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن مروان المالكي الدينوري قال: حدثنا أحمد بن خليد قال: حدثنا سعيد أبو عثمان الصياد عن عطاء ابن مسلم عن العلاء بن المسيب عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث: بسبح اسم ربك، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، وكان يقنت قبل الركوع (١).
أخبرنا أبو الطاهر اسماعيل بن عبد القوي بن أبي العز بن داود بن عزّون بالقاهرة، وأبو محمد يونس بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب، والحافظ
(١) -انظره في كنز العمال:٢١٩١٦،٢١٩٠٨،٢١٨٩٣،٨/ ٢١٨٨٣.