للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن هرون البغدادي، وعلي بن إبراهيم الصّوفي الحصري، وعيسى بن أبي الخير التيناتي.

روى عنه: أبو سعد الحسين بن عثمان بن أحمد الشيرازي، وأبو عبد الله محمد بن الحسين بن علي الجرّاحي.

أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال: أخبرنا أبو منصور القزاز قال:

أخبرنا أحمد بن علي الحافظ‍ (١) قال: حدثنا أبو سعد الحسين بن عثمان بن أحمد الشيرازي قال: أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن موسى بن عمار الأنطاكي الصّوفي بالدينور قال: سمعت أبا الحسين علي إبراهيم الحصري يقول: كل من كان له غالب كانت غفلاته ترفغه (٢) الى ذلك الغالب، وكان غالبي بدأتي قراءة القرآن، فكنت أجهد أن لا أقرأ، وكنت إذا غفلت قرأت، فأقرأ ثلاثين آية أربعين آية، فإذا ذكرت سكتّ، وإذا غفلت قرأت، فكانت هذه حالي.

قال: وسمعته يقول: كنت في بدأتي نحوا من خمس عشرة سنة أجلس بالليل على رجلي معلقا، فإذا حملني النوم سقطت، فأقول: الله، فيقول الجيران: الله قتلك، الله أبادك، الله أراحنا منك حتى أصابني علّة في رجلي فعجزت عن ذلك.

أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا عمي الحافظ‍ أبو القاسم قال:

أحمد بن موسى بن عمار، أبو بكر القرشي الأنطاكي، سمع بدمشق عيسى بن أبي الخير التيناتي وبغيرها أبا الحسن علي بن هرون (٨٤ - و) البغدادي، وأبا بكر محمد بن إبراهيم بن هرون الهمذاني بها، وأبا بكر أحمد بن محمد الطرسوسي بمكة وأبا الحسن علي إبراهيم الحصري الصوفي، روى عنه: أبو عبد الله محمد ابن الحسين بن علي الجرّاحي، وسمع منه في جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة (٣).


(١) -ليس في المطبوع من تاريخ بغداد.
(٢) -الأرفاغ: السفلة من الناس، الواحد رفغ. القاموس.
(٣) - تاريخ ابن عساكر:٢/ ١٢٨ و.

<<  <  ج: ص:  >  >>