يؤتي الخير ويتوقى الشر قال: فأخبرني عنه بواحدة، قال: كان أعظم الناس سلطانا على نفسه (١).
أخبرنا عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال: أخبرنا أبو شجاع عمر بن أبي الحسن البسطامي قال: أخبرنا أبو القاسم الشروطي أن شيخ السنة أبا بكر أخبرهم قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن اسحاق قال: حدثني خالي-يعني أبو عوانة-قال: حدثنا ابن الفرج قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير عن مغيرة قال: شكا ابن أخ الأحنف بن قيس وجعا بفرسه، فقال الأحنف: لقد ذهبت عيني منذ ثلاثين سنة فما ذكرتها لأحد.
قال أبو شجاع البسطامي: كذا في أصلي وأظنه بضرسه.
أخبرنا محمد بن إبراهيم قال: أخبرتنا شهدة بنت أحمد بن الآبري قالت:
أخبرنا أبو عبد الله بن طلحة النعالي قال: أخبرنا أبو سهل بن عمر قال: أخبرنا علي ابن الفرج العكبري قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال: حدثنا خالد بن خداش قال: حدثنا حماد بن زيد عن عامر بن عبيدة عن رجل قال: كنت أسير في جوف الليل فإذا خلفي رجل أظنه الأحنف، فسمعته يقول: اللهم هب لي يقينا تهوّن به علي مصيبات (١٧٤ - و) الدنيا.
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال: أخبرنا أبو سعد بن أبي بكر السمعاني إجازة إن لم يكن سماعا قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ إملاء بأصبهان قال أخبرنا القاضي أبو الفرج محمد بن عبيد الله البصري في كتابه قال: حدثنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال:
أخبرنا المرزباني قال: حدثنا ابن دريد قال: حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي قال:
حدثنا العلاء بن حريز عن أبيه قال: قال الأحنف بن قيس: ثلاثة مجالس لاعيب على الرجل أن يجلسها: انتظار العلم، وانتظار إذن السلطان، وانتظار الجنازة؛ وثلاثة لا عيب فيهن: أن يخدم الرجل أباه، وضيفه وفرسه.