ابن أبي اسرائيل فقال: كان حافظا جدا، ولم يكن مثله في الحفظ والورع، وكان لقي المشايخ، فقلت: كان يتهم بالوقف، قال: نعم اتهم ولم يكن منهم.
وقال الخطيب: أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال: أخبرنا أحمد بن الحسين (٢١٨ - ظ) المروزي أنه سمع أحمد بن الخضر الخزاعي يقول:
سمعت محمد بن جابر بن حماد الفقيه، وحدثنا عن اسحاق بن أبي اسرائيل، فسئل عن عدالته فقال:{لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}. (١).
وقال الخطيب: أخبرنا محمد بن علي المقرئ قال: أخبرنا أبو مسلم بن مهران قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن اسحاق بن أبي اسرائيل فقال: صدوق في الحديث، إلاّ أنه كان يقول كلام الله ويقف.
قال الخطيب: أخبرنا البرقاني قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: وتركوا اسحاق بن أبي اسرائيل لموضع الوقف، وكان صدوقا.
وقال: قرأت على البرقاني عن ابراهيم بن محمد بن يحيى المزكى قال: أخبرنا أبو العباس السراج قال: سمعت اسحاق بن أبي اسرائيل يقول: هؤلاء الصبيان يقولون كلام الله غير مخلوق، ألا قالوا: كلام الله وسكنوا، ويشير الى دار أحمد ابن حنبل.
قال الخطيب: أخبرنا الحسين بن علي الصيمري قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني قال: حدثنا أحمد بن زهير قال:
قال لي مصعب بن عبد الله: ناظرت اسحاق بن أبي اسرائيل فقال: لا أقول كذا ولا أقول غير ذا-يعني في القرآن-فناظرته فقال: لم أقل على الشك ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي.