أخبرنا أبو بكر عبد الله بن عمر بن علي قال: أخبرنا أبو السعادات بن عبد الرحمن بن محمد، وشهدة بنت أحمد بن الفرج، ح.
وأخبرنا أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد قالوا: أخبرنا أبو الحسن بن العلاف قال: أخبرنا أبو القاسم بن بشران قال:
أخبرنا أبو العباس الكندي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا أبو الفضل الربعي قال: حدثني اسحاق بن ابراهيم قال: كنت عند الواثق بالله يوما وهو بالنجف، فدخل ابن أبي دؤاد فقعد معنا يتحدث ولم يكن خرج الواثق بعد، فقال لي ابن أبي دؤاد: يا اسحاق، قلت: لبيك، قال: أعجبني هذان البيتان، قلت:
فأنشدني يا أبا عبد الله، فما أعجبك من شيء ففيه السرور، فأنشدني:
ولي نظرة لو كان يحبل ناظر … بنظرته أنثى لقد حبلت مني
فإن ولدت ما بين تسعة أشهر … إلى نظري ابنا فإن ابنها ابني
قلت: قد أجاد ولكني أنشدك بيتين أرجو أن يعجباك، قال: هات، فأنشدته:
ولما رمت بالطرف غيري ظننتها … كما آثرت بالطرف تؤثر بالقلب
(٢٤٩ - ظ)
وإني بها في كل حال لواثق … ولكن سوء الظن من شدة الحب
قال: أحسنت يا اسحاق، وخرج الواثق فقال: فيم أنتم؟ فحدثه ابن أبي دؤاد وأنشده فأمر له بعشرة آلاف درهم، وأمر لابن أبي دؤاد بثلاثين ألفا، فلما رجعت الى منزلي أصبت في منزلي أربعين ألفا، فقلت: ما هذا؟ فقيل: وجه اليك أبو عبد الله بهذا.
كتب الينا أحمد بن الازهر بن السباك أن أبا بكر محمد بن عبد الباقي أخبرهم إذنا عن الحسن بن علي الجوهري قال: حدثنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد ابن زكريا بن حيوية الخزاز قال: حدثنا حماد بن اسحاق بن ابراهيم الموصلي قال: