قال أبو زيد: عقيل وعامر يقولون طرسوس بضم الطاء وتسكين الراء، ويزعمون أنهم ليس يعرفون لحلكوك اسما ثانيا.
وقرأت بخط جعفر بن أحمد بن صالح المعري كاتب أبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان في فوائد عن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه قال:-يعني ابن خالويه-ومما تخطئ فيه العامة شغب الجند، وثغر طرسوس، وجبل وعر، ورجل سمح، هؤلاء الأربع سواكن والعامة تحركهن.
وقد ذكرنا في باب ذكر المصّيصة ما قرأته في كتاب جماهير أنساب اليمن من حديث الشيخ الكبير الذي دخل على معاوية بن أبي سفيان وذكر أنه من جرهم، وذكر له أن يافث بن نوح ولد سبعة ذكور وعدّ فيهم ياوان بن يافث، وقال:
وقرأت في تاريخ وقع الى ذكر جامعة-ولم أعرف اسمه-أنه نقله من تواريخ شتى قال: في تاريخ بني اسرائيل بعد مائة وخمسة وخمسين سنة بعد الألف الرابع لآدم عليه السلام أنه ملكهم يولع بن هوا من سبط ايساجار ثلاثة وعشرين سنة، وفي زمانه بنيت طريسوس، وهي طرسوس.