الحسين بن مهران المقرئ، وأبي معاذ الشاه بن أحمد الهروي، وأبي نعيم عبد الملك بن الحسن الأزهري، وأبي محمد عبد الله بن أحمد بن الرومي، وأبي الحسن محمد بن علي بن سهل الماسرجسي (١٠٣ - و) والسيد أبي الحسن محمد بن الحسين بن داود الحسني، وأبي الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم المزكي، وأبي منصور محمد بن عبد الله بن جمشاد الواعظ، والحاكم أبي عبد الله الحافظ، وأبي عبد الرحمن السلمي، وأبي محمد بن أبي شريح، وخلق سواهم.
وروى عنه من أهل دمشق أبو الحسن: علي بن محمد شجاع الربعي، وعلي ابن الخضر السلمي، وعبد العزيز الكتاني، وأبو القاسم بن أبي العلاء، وأبو العباس بن قبيس ومحمد بن علي بن أحمد بن المبارك الفراء، وأبو الحسن علي بن الحسين بن صصرى، ونجا بن أحمد العطار، وعبد الله بن عبد الرزاق بن فضيل الدمشقيون، ومن غيرهم: أبو الحسن علي بن عبد الله النيسابوري الواعظ نزيل أصبهان، وأبو علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي النيسابوري، وأبو علي الحسين بن أحمد بن عبد الواحد الصوري وجماعة كثيرة من أهل نيسابور وغيرهم.
وحدثنا عنه: أبو عبد الله الفراوي.
قال الحافظ أبو القاسم أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني بقراءتي قال:
حدثني الحسن بن سعيد العطار قال: سمعت من أبي عثمان الصابوني جميع كتاب الموطأ رواية أبي مصعب عن مالك، ثم ورد كتابه الى دمشق يذكر فيه أن بعضه ليس بسماع له من شيخه، فذكرت ذلك للشيخ الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن أحمد فقال: إليّ ورد كتابه من نيسابور يذكر فيه أن كتاب القراض والفرائض من الموطأ غير مسموعين له، ووعدني باخراج الكتاب، وذكر لي بعد ذلك أنه لا يعلم أين تركه، ولم يزل يزجي الأمر رحمه الله الى أن توفي (١٠٣ - ظ).
قال: وحدثني الشيخ الفقيه الثقه أبو العباس أحمد بن منصور بن محمد الغساني قال: أراني أبو محمد عبد العزيز أحمد الكتاني الصوفي في نصف جمادى الأولى من سنة تسع وثلاثين وأربعمائة كتاب الإمام أبي عثمان الصابوني إليه يذكر فيه أن كتاب القراض والفرائض من الموطأ رواية أبي مصعب الزهري غير مسموعين