للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا تناسبت الرجال فما أرى … نسبا يقاس بصالح الأعمال (١)

وله أيضا يومئ الى ذلك:

ما بال من أوّله نطفة (٢) … وجيفة آخره يفخر (٣)

قال: ولم يكن يصاهر إلا الموالي ولا يضع نفسه إلا في جملتهم وعدادهم.

وقال المرزباني: حدثني محمد بن أحمد الكاتب، ومحمد بن يحيى قالا: حدثنا أبو أحمد البربري قال: حدثني ابن مهرويه قال: حدثني الحسن بن علي قال:

حدثني أحمد بن الحجاج العنزي قال: حدثني صعب بن دوبل أبو دوبل الحداني قال: كنت عند (١٤٨ - و) مندل وحبّان ابني علي بن الحارث بن قيس العنزي، وهما من ولد عمرو بن عامر بن سعد بن حبان بن حبيب بن أوس بن طريف بن النمر ابن يقدم بن عنزة، فأتاهما أبو العتاهية مشجوجا قد ضرب، فقال لهما: من أنا؟ فقال حبان ومندل: أنت اسماعيل بن القاسم، أخونا وابن عمنا ومولانا، قال: فان فلانا الجرار ضربني وقال لي: يا نبطي، فغضبا له، وقاما معه حتى أخذا له بحقه.

وقال: حدثني أبو عبد الله الحكمي، وأبو بكر الصولي قالا: حدثنا محمد ابن موسى قال: حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال: حدثني الحسن بن علي البصري قال: حدثني محمد بن محمد بن معاوية الأسدي عن جباره بن المغلس قال:

أبو العتاهية مولى لعطاء بن محجن من سادة أهل الكوفة، فخاصم يسير بن عبد الرحمن العجلي، وكان على شرطة الكوفة، فذهب ليقنّعه (٤) فبدر عطاء بن محجن فقنّعه حتى فر منه.

وقال المرزباني: حدثني محمد بن ابراهيم قال: أخبرنا أحمد بن خيثمة قال:

حدثنا محمد بن أبي العتاهية قال: كنية أبي أبو اسحاق، وأبو عتاهية لقب، وكان


(١) -ديوانه-ط‍. دار صادر. بيروت ٣٢٥:١٩٨٠.
(٢) -النطفة: ماء الرجل.
(٣) -ديوانه:١٧٨.
(٤) -أي ليضربه بالسوط‍ على رأسه. القاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>